أبرز الملفات الحارقة في القيروان وهذا المطلوب

في لقاء بين نواب البرلمان والمجتمع المدني بالقيروان

 * كتب ناجح الزغدودي

« دور نائب مجلس الشعب في الدفاع عن الاستحقاقات التنموية الجهويّة » هو عنوان اللقاء الذي جمع 5 من نوّاب الشعب (تغيب 4 آخرين) ومكونات من المجتمع المدني المتمثل في فروع عديد الجمعيات والمنظمات الوطنيّة والصحفيين بقاعة الاجتماعات ببلدية القيروان يوم الأحد 01 فيفري 2015، وذلك قصد ايجاد فضاء تواصل بين ممثلي الشعب في البرلمان وبين مكونات المجتمع المدني بهدف خلق قوى ضغط تتبنى مطالب الجهة على الصعيد المركزي وتدافع عنها.

اللقاء من تنظيم جمعية الصحفيين بالقيروان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع القيروان وممثلي وسائل الاعلام الجهوية والوطنية منها مندوبي الشروق بالقيروان.

عاصمة للمجالس المحلّية.

اللقاء كان فرصة ثمينة لاستعراض أبرز احتياجات جهة القيروان سواء وسط المدينة أو في المناطق الريفيّة. وتتلخص أبرز المطالب التنموية في مناطق صناعية مهيأة وفي بنية طرقات سيارة وتهيئة المسالك الفلاحية. وفي كلية للطب وفي مستشفى جامعي مطابق للمواصفات. وفض المشاكل العالقة المتصلة بأزمة العطش الى جانب مطالب بيئيّة وطاقية. ناهيك عن مطلب جعل القيروان عاصمة للمجالس المحلّية.

وقد تقدم ممثلون عن المنظمات والجمعيات مقترحات عملية وحملوا نواب البرلمان مسؤولية تبنيها والدفاع عنها. وتمت الدعوة الى تكوين قوة ضغط ومقترح تفرض ملفات تنموية على الصعيد المركزي.

نواب البرلمان (فريدة العبيدي والهادي صولة وطارق البراق ومحمود قويعة وطارق الفتيتي) عبروا عن استعدادهم لخدمة الجهة من موقعهم والدفاع على حظها في التنمية. ودعوا مكونات المجتمع المدني وكافة الفعاليات لمساعدتهم والتواصل معه باقتراح ملفات تنموية مؤكدين انهم مستعدون للمحاسبة. واعتبروا اللقاء فرصة للتواصل مع مكونات المجتمع المدني وايضا للتواصل بينهم كنواب مؤكدين انها المرة الاولى التي يجتمعون فيها خارج اطار رسمي.

مطالبة ومحاسبة

هذا اللقاء هو مواصلة لمشروع المطالبة والمحاسبة ومراقبة اداء نواب البرلمان من جهة وايضا للتواصل مع نواب البرلمان بخصوص الملفات الحارقة. ولئن اكد نواب البرلمان علمهم بمختلف احتياجات جهة القيروان ومناطقها الداخلية من خلال ما اتاحتهم الزيارات الميدانيّة، فإنهم يحتاجون الى ملفات مدروسة وموثقة ليتم الدفاع عنها على مستوى مركزي.

وقد تمت التوصية على مواصلة اللقاءات مع نواب البرلمان على ان تتم مناقشات الملفات التنموية بشكل قطاعي. كما تم التنديد بغياب المسؤولين الجهويين رغم دعوتهم وغياب والي القيروان الذي تمت المطالبة بتغييره بسبب ضعف أدائهم وعدم تواصله مع الاعلاميين والمنظمات والجمعيات. وكذلك ملاحظة غياب 4 من النواب بينهم 3 من نداء تونس تم تبرير تغيب بعضهم بالمشاركة في اجتماع المكتب السياسي وآخرون لم يرفعوا سماعة الهاتف.

لا تنسوا الفقراء في القيروان